الأوقاف ودورها في تنمية الوعي الثقافي عصر سلاطين المماليك (648-923ه/1250-1517م)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب جامعة الوادي الجديد

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة الأوقاف في عصر سلاطين المماليك، ودورها في تنمية الوعي الثقافي، باعتبار أن الأوقاف هي الشريان الرئيسي لكل النشاطات المجتمعية في مناحي الحياة الحضارية كافة، فقد أهتم سلاطين المماليك بتشييد كثير من المساجد، والمدارس، والربط، والخوانق، والزوايا، والبيمارستانات، والمكتبات، واوقفوا عليها الأوقاف، والتي كان لها دور فعال في النهضة الفكرية، ونظرا لأن كثرة الأوقاف بمحتلف أنواعها يعود بالنفع على الأفراد بالمجتمع تبرز اهمية هذا البحث، والذي يتناول التعريف اللغوي، والاصطلاحي للأوقاف، وإلقاء الضوء على أنواع الأوقاف، وكذلك عوامل أزدهار الوقف في عصر سلاطين المماليك، وذلك في محاولة بحثية للإجابة على السؤال التالي هل ساهمت الأوقاف في تنمية الوعي الثقافي في عصر سلاطين المماليك .

وبذلك يقدم البحث تأصيلًا تاريخيًا لدور الأوقاف في تنمية الوعي الثقافي في عصر سلاطين المماليك، وما يترتب على ذلك من النهوض الفكري والإزدهار الحضاري.



وقد خلص البحث إلى نتائج منها إن انتشار الأوقاف، والمنافسة بين السلاطين، والأمراء، وغيرهم من الشخصيات الكبرى في عصر سلاطين المماليك على إنشاء المؤسسات الثقافية، والعلمية بأنواعها المختلفة قد ساهم في تنمية وتشكيل الوعي الثقافي للمجتمع المملوكي آنذاك، وقد كان ذلك انطلاقًا من مبدأ تشيجيع روح العلم، والثقافة لدى أفراد المجتمع ومن ثم الحرص على إنشاء تلك الأوقاف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية