نمذجة المياه الجوفية المحتملة وتحديد مناطق التغذية ‏بحوض وادي قنا- شرقي مصر باستخدام التقنيات ‏الجيومكانية وتحليل ‏AHP‏ ‏

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مدرس الجيومورفولوجيا التطبيقية ونظم المعلومات الجغرافية – كلية ‏الاداب– جامعة الإسكندرية.‏

المستخلص

تعتبر المياه الجوفية بحوض وادي قنا موردًا متجددًا، لكنها تشهد تراجعـًا بسبب انخفاض ‏هطول الأمطار في السنوات الأخيرة والنمو السكاني السريع. ولدعم التنمية الاجتماعية ‏والاقتصادية، هناك طلب متزايد على هذا المورد الثمين. تقدم هذه الورقة البحثية منهجية ‏موحدة لتحديد مناطق المياه الجوفية المحتملة ‏GWPZ‏ عن طريق دمج تقنيتي الاسشعار من ‏البعد ونظم المعلومات الجغرافية مع التحليل الهرمي متعدد المعايير فى تحديد (15) معيار ‏مكاني لمراقبة وجود المياه الجوفية وحركتها بحوض وادى قنا، وتشمل(التكوين الجيولوجى، ‏الانحدار، كثافة شبكة التصريف، القرب من خطوط التصريف المائي، المناسيب، كثافة ‏خطوط الانكسار، الأمطار،الخزانات الجوفية، المسافة الرأسية من خطوط التصريف المائي، ‏استخدامات/ الغطاء الأرضى، تراكم الجريان المائى، مجموعات التربة، المنخفضات المغلقة، ‏مؤشر الرطوبة الأرضية، ودليل الموضع الطبوغرافي). وباستخدام برنامج ‏ArcGIS ‎‎10,4.2‎‏ تم بناء نموذج البيانات النقطية لكل معيار. وبالاعتماد على أراء الخبراء والمعايير ‏المشتقة من المراجع الأدبية، تم استخدام المعرفة المتخصصة المستندة إلى ‏AHP‏ لإعداد ‏مؤشر إمكانات المياه الجوفية وتعيين أوزان لطبقات المعايير المكانية. وصنفت الدراسة ‏المنطقة إلى خمس مناطق ذات إمكانات متفاوتة للمياه الجوفية: مرتفعة جدًا (11.75%)، ‏مرتفعة (29.30%)، متوسطة (8.86%)، منخفضة (47.55%)، ومنخفضة جدًا (2.50%) ‏ويتضح أن الجزء الجنوبي الغربي من حوض وادي قنا يتمتع بدرجة مرتفعة جدًا من التغذية ‏والتخزين. تم التحقق من صحة النموذج من خلال مقارنة خريطة مناطق المياه الجوفية ‏المحتملة ‏GWPZ‏ مع بيانات الانتاجية اليوميه لعدد 42 بئرًا داخل الحوض. وكشفت ‏الدراسة أن 45.71% من الآبار تقع في المناطق ذات الإمكانات المرتفعة والمرتفعة جدًا، مما ‏يدل على موثوقية المنهجية المختارة. يمكن لهذه النتائج أن تساعد في اتخاذ القرار والتخطيط ‏للاستخدام المستدام للمياه الجوفية في منطقة الدراسة .‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية