السياحة فى عصر دولة الموحدين( 515- 668هـ)( 1121- 1269م)‏

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مدرس الأرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق – جامعة ‏مطروح ‏

المستخلص

عرف الإنسان الانتقال و السفر منذ وجوده على الأرض تلبيةً لاحتياجاته ، ثم تطورت أغراض ‏تنقله إلى رغبات واحتياجات أخرى، كالعلم ،والراحة،والمتعه،والاستجمام.وانقسمت السياحة فى عصر ‏دولة الموحدين إلى سياحة داخلية بالانتقال من بلدة إلى أخرى داخل حدود الدولة من أجل الدراسة ‏، الذى يطلق عليه اسم السياحة العلمية أو التجارة والبيع و الشراء لسلع لبيعها فى مدينته ،أى السياحة ‏التجارية ،وسياحة المتنزهات بالخروج للحدائق و البساتين خارج مدينته أو فى إحدى ضواحى ‏المدينة، كمتنزهات سلا وفاس ومراكش و إشبيلية و مرسية ،وغيرها من المدن التى تتميز بجمال ‏البساتين ، والأنهار ،والغابات. وقد يكون السفر من أجل العلاج أعنى السياحة العلاجية التى ‏شاعت بين مدن المغرب و الأندلس للقاء المتصوفة الذين اشتهروا بكرامات فى شفاء الأمراض، ‏وظهر كذلك نوع من سياحة المناسبات ، وفيها يخرج العامة والخاصة من مدنهم للعاصمة لمناسبة ‏سياسية كاعتلاء خليفة جديد العرش أو الاحتفال ببناء منشأة جديدة أو بخروج الجيش للمعركة أو عودته ‏منتصراً أو الاحتفال بالأعياد أوبشفاء الخليفة ،وغيرها من الاحتفالات المهمة، وظهر نوع آخر من ‏سياحة الحياة البرية،هى الصيد الذى كان هوايه الأمراء و الخلفاء و صفوة الناس الذى كانوا يصيدون ‏الحيوانات المفترسة أو الطيور كالصقر و الباز.‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية